ريتيرن نيوز سعاد الخضر،
اتهمت مصادر متطابقة مجموعة لم تسمها بانها سعت الى تصفية حساباتها الشخصية مع الشاعر محمد الخير اكليل وتسعى إلى الانفراد بادارة معهد والده (الشيخ إكليل عبد القرآن ) و تحقيق ذلك عبر استخدامها للاجهزة النظامية من خلال الصاق تهمة الانتماء للدعم السريع بالشاعر المعتقل منذ الثامن والعشرون من الشهر الماضي من قبل الخلية الأمنية بالسوكي بولاية سناروجدد زملاؤه الشعراء مطالبهم بإطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة عادلة
و كشفت مصادر متطابقة عن تفاصيل اسباب اعتقال الشاعر إكليل
وبحسب المصادر فإن
أهم ملابسات الاعتقال وجود صراع حول ادارة. المسيد والتي بدأت قبل الثورة حيث كانت تحت ادارة احد المشايخ وتم تفويج عدد من الطلاب منه لاعتصام الموز ولكن لجان مقاومة سنجة والسوكي قاموا باعادتهم وبدوره رفض شيخ إكليل ذلك واصدر بيان اعلن فيه رفضه لاستخدام طلاب المعهد سياسيا واكد في الوقت ذاته التزامه بأن يتلقى طلاب المسيد تعليم الفقه الذي جاءوا من اجله
ونوهت المصادر الى ان الصراع زادت وتيرته بعد نشوب الحرب ولوجود مهددات أمنية لان المعهد فيه طلاب اجانب يأتون لدراسة الفقه من شرق وغرب افريقيا وهو من المعاهد القلائل التي يفد اليها طلاب من افريقيا حيث يقومون بمواصلة تعليمهم في جامعة امدرمان الاسلامية أويعودون لبلادهم افريقيا وتم استدعاء طرفي الصراع فيه من قبل الاستخبارات العسكرية بالسوكي وقامت باجراء اتفاق ودي بينهما لانهم لايريدون التدخل في شأن مدني رغم وجود ضغوط إلا إن الاجهزة العسكرية فضلت عدم التدخل فطلبت من مشايخ منطقة مبروكة التدخل باعتبار أن ذلك شأن أهلي ولتمتعهم بالقبول والمحبة وتم تكوين لجنة من وريث المعهد المعتقل ونائبه ولم تجري الامور كما كان ينبغي وحدثت مضايقات
وتم اعتقال الشاعر
في الحواتة بعد دخول الجيش لشاشينا واستغرق اعتقاله 52
يوما تأكدت الاستخبارات خلالها ان إكليل ليس لديه علاقة بالدعم السريع ونوهت المصادر الى التزام الاستخبارات العسكرية بمهنيتها وعدم رغبتها بالسماح لاي جهة من استغلالها لتصفية حساباتها الشخصية
ودللت على ذلك باعادة الصراع الى مشايخ مبروكة لحله بشكل ودي
وأشار إلى جزئية مهمة ظهرت في الصراع عندما كان الشيخ يدير المعهد في غياب إكليل حيث قام احد الناشطين الذين لديهم علاقة بادارة المعهد قام بإرسال رسالة عن طريق الخطأ كشفت أنه متورط في تجنيد طلبة للدعم السريع مما دفع إكليل ومجموعته إلى إصدار بيان رفضوا فيه تجنيد للطلاب لأي عمل سياسي والطلبة خاصة وان من بينهم طلاب من أفريقيا حيث أن المسيد متخصص في تدريس الفقه يأتي اليه الطلاب من غرب وشرق أفريقيا ثم يواصلون تعليمهم اما في
جامعة أفريقيا أو امدرمان الاسلامية وأكد على نبل مقاصد إكليل الذي تمسك بدور المعهد الاصيل والمحافظة على
تقاليد المؤسسة العريقة فدورها غير سياسي واتهمت المصادر مجموعة لم يسمها تعمل على تشويه سمعته استنادا على دعوة إكليل للسلام والتزامه بدور المعهد المنوط به .
