بورتسودان سعاد الخضر
قطع قائد المنطقة العسكرية بولاية البحر الاحمر الفريق محجوب بشرى بأن الجيش السوداني لن يفرط في شبر من تراب السودان على خلفية مايثار بشأن امكانية فصل دارفور عقب سيطرة الدعم السريع عليها
واقسم بالله والقرٱن الكريم بأن الجيش السوداني سيحافظ على خريطة السودان بوضعها الحالي الى ان تقوم الساعة وقال لدى مخاطبته مواطني الولاية
أمام مباني حكومة ولاية البحر الاحمر في تظاهرة لدعم الجيش
بالتزامن مع ولايات السودان الأخرى وبمشاركة المغتربين بالخارج قال (
نحن في،الجيش ماعندنا فرق بين مدينة واخرى وهناك بعض الجهات التي تحاول أن تشيع ان الجيش بعد أن حرر الشمال وبعض الأقاليم دارفور ستذهب
و الجيش سيحافظ على كل الخارطة السودانية بوضعها الحالي واردف
وقسما بالله العظيم وكتابه الكريم تراب
بورتسودان و الفاشر و الجزيرة كلها عندنا واحد
وراهن على مقدرة الجيش على تحرير كل الاراضي السودانية وتابع
التحرير قادم لكل شبر في ارض السودان وقلل من المخاوف التي اثيرت بشأن التطورات العسكرية الأخيرة
واستدرك قائلا صحيح قد تحدث انتكاسة سميت انسحابات نحن لانقول كذلك بل إعادةتنظيم و تقويةللجيش السوداني فهو معروف في كل الحروب التي خاضها خلال ال ٥٠ عام الماضية يخرج من مدينة ثم يعود ويكتسحها
ولفت الى ان من أسباب اندلاع الحرب الساحل السوداني حيث بدأت به الحرب قبل عامين من خلال سعي الإمارات لانشاء موانئ على ساحل البحر الاحمر و
استخدمت في ذلك قوات الدعم السريع ونوه الى ان الوقفة القوية لهذه الولاية حيث تصدت لهم أينما ذهبوا
على طول الساحل بإرشاد من الشعب بعد فشل محاولاتهم في شراء ذمم بعض المواطنين الذين رفضوا السماح لهم بالبقاء في مناطقهم في الساحل وابلغوا القوات المسلحة التي قامت بدورها بتأمين كل تلك المواقع
ونقل قائد المنطقة العسكرية للبحر الاحمر شكر
القائد العام للقوات المسلحة ومساعديه وهيئة الأركان وقادة القوات الرئيسة وذكر
تنحني هيئة الجيش احتراماوتقديرا لهذا للشعب وتقبل اياديه فهو لم يكن يحتاج إلى نداء من القائد للعام للمشاركة في هذه الحرب منذ انطلاق الرصاصة الأولى خرج الشعب داعما للجيش
وقدم ابنائه وقدم الشهداء
وجدد ثقة الجيش في وقوف الشعب خلف قيادته وزاد
لم يروادنا الشك في لحظة من اللحظات في ذلك و نحن على ثقة تامة بأن الشعب السوداني الشعب المعلم قادر على أن ينتصر على هذه المؤامرة الدولية الكبيرة
وأكد دخول الحرب مرحلة جديدة وذكر كنا نتحدث عند
بداية الحرب عن تمرد مليشيا لكن الان الحرب تحولت إلى غزو خارجي بدعم خارجي كثيف وقوات من خارج السودان و يعني ذلك غزو خارجي أغراضه معروفة
ولفت الى هذه الوقفة التي تتزامن في كل أنحاء العالم لديها أهداف بجانب
اظهار،التأييد للجيش الذي لم يشك لحظة أن الشعب يؤيده ويقف خلفه واعتبر ان
الهدف الثاني والأهم ايصال رسالة للخارج أن هذه المبليشيا التي اغتصبت والتي رأى العالم جرائمها في الفاشر واي منطقة دخلتها الشعب يولي هاربا إلى مناطق الجيش وارجع ذلك لأنهم يمارسون اشياء بعيدة عن اخلاق الشعب السوداني مما يؤكد تماما أن هؤلاء ليسوا بسودانيين
واوضح ان الهدف الثاني اظهار الاغتصابات و التطهير العرقي والأشياء التي يعرفها العالم والتي لايريد أن يراها كأن في عينيه غباش وفي اذانه وقر ولايريد أن يسمع نريد أن نوصل رسالة للعالم أن هذه المليشيا يجب أن تصنف إرهابية
ولفت الى الرسالة الثالثة هي ابعاد الدويلة التي كما ذكر المتحدثون عمرها سنوات بناها الشعب السوداني وقواتها المسلحة بناها الجيش السوداني وأكد ان ذلك مثبت في التاريخ وليس حديثا للاستهلاك السياسي حيث شارك ابناء السودان من
المهندسين والدكاترة ولاقتصاديين في بناء اقتصاد تلك الدويلة وطالب المجتمع الدولي بابعادها من اي حل في السودان حيث أن الشعب السوداني ليس شعبا غبيا حتى تأتي بسبب المشكلة لينفض اياديه ويتبرأ من افعاله وجزم بأن ذلك غير مقبول في السودان
