ريتيرن نيوز متابعات نيوز
قال الناطق الرسمي بفيلق البراء بن مالك عمار عبد الوهاب أن القوات المسلحة السودانية وألويتها المساندة من البراء والنخبة والمشتركة خاضت في الثالث عشر من يوليو معركة في أم صميمة بولاية شمال كردفان ووصفها بالملحمة التاريخية والمفصلية وأكد أنها لا تقل ضراوة عن معارك القيادة العامة والمدرعات،واعتبر أنها سطرت بذلك أعظم الدروس في التاريخ العسكري الحديث،وحققت أهم الإنجازات في سفر البطولات،
وقطع بأن معركة أم صميمة معركة غير كل المعارك حيث حشد لها العدو العدة والعتاد فقدمت فيها البلاد خير الشهداء من الضباط والأطباء والمهندسين، وفوق ذلك كله حفظة لكتاب الله ومجاهدين لا يذكرونهم على الله ، وجزم بأن أمة تقدم خيرة بنيها ليبنوها لن تهدها الأذناب والبيادق وأن شعباً رفع يديه إلى السماء ولهج لسانه بالدعاء لن تزله لعاعة دنيا، ولفت إلى ادراك الجميع حجم المؤامرة التي تحاك لهذه البلاد وأهلها وراى أن من غفل عن ذلك ليس إلا مأجور أو أعماه الله وتابع لقد كان هؤلاء الفتية في الموعد أو في الزمان والمكان لاجهاض هذه المؤامرات.
وجدد عمار التزامهم بالاستمرار في المسيرة التي مضى شهداء معركة أم صميم في سبيلها ،وذكر ولن يتوقف قتال المليشيا المارقة حتى دحرها وتخليص البلاد والعباد من شرورها ونمضي على هدي ( وإذا فرغت فأنصب ) عهد وميثاق إقدام وثبات ولن نتراجع إلا أن يتم تحرير كل شبر من بلادنا.
واكد ان عهدهم لأهل كردفان وكل السودان قائم لتخليصهم من دنس الأوباش ولتنعم أرض السودان الطاهرة وشعبها المسالم بالأمن والسلام. وجدد عهدهم مع الله و الشهداء الأبرار
والشعب الأبي بمواصلة القتال تحت راية القوات المسلحة وقيادتها وجزم بأن مليشيا آل دقلو الإرهابية إلى زوال،واعتبر أن مسألة كنسها مسألة وقت ليس إلا،وثمن عالياً تدافع أبناء وشباب البلاد بأطيافهم المختلفة خلف القوات المسلحة في معركة العزة والكرامة.