بورتسودان : نجلاء فضل الله
أكدت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني أهمية مشروع الطريق الى الحماية للسودان خاصة بعد الفظائع التى أرتكبت ضد المواطنين مشيرة الى الهجمة التى تعرض لها المواطنين والتى استهدفت استقرارهم واضطرتهم إلى موجة نزوح غير مسبوقة منوهة إلى تجارب عدد من النازحات من معسكرات زمزم وأبو شوك واللائى اضررن لقطع مسافات طويلة فى أجواء محفوفة بالمعاناة والخوف حتى يصلن إلى مناطق آمنةوأوضحت عايدة خلال تدشين ورشة تقييم مشروع الطريق الحماية التي نظمتها اليوم بقاعة برج الضمان الاجتماعي جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتعاون مع الصليب الأحمر الدنماركي بحضور نوعى ومشاركة المدير التنفيذي للجمعية بفرع البحر الأحمر ومدراء الإدارات بالأمانة العامة وممثل مدير الجوازات ومراقبة الأجانب وشرطة المعابر ومعتمدة اللاجئين ووحدة حماية الأسرة والطفل وحدة مكافحة العنف وأوضحت أن تجربة المشروع بدأت بالولاية الشمالية حيث شهد استقراراً تاماً قبل الحرب. واكدت أن هذا البرنامج ما كان ليرى النور لولا الشراكات الناجحة مع مجلس الكنائس والصليب الأحمر والخارجية الدنماركية لافتة إلى أن المشروع يعمل بكل من دنقلا بالولاية الشمالية وعطبرة بولاية نهر النيل وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.واوضح مدير تنمية قدرات جمعية الهلال الأحمر ومستشار مشروع الهجرة سامي المهدي أن المشروع يتم تنفيذه بالشراكة بين الصليب الأحمر الدنماركي والهلال الأحمر السوداني إمتداد العمل الذي بدا في العمل 2016 ويستهدف النازحين بالتركيز على المناطق الحدودية السودانية والليبية والمصرية بتكلفة بلغت20 مليون يورو خلال خمسة سنوات يشمل المشروع العديد من أنشطة الصحة والعناية والإغاثة والمساعدة العاجلة و بعتمد في السودان على التعاون بين الأجهزة العدلية النيابة والقضاء والشرطة فيما يتعلق بقضايا التنسيق مع الصحة في مجال الخدمات الصحية مرورا بالدعم النفسي فضلاً عن أن المشروع له صلة وثيقة بوزارة الضمان الاجتماعي في كل المجالات المرنبطة بحماية المواطنين حيث أن المشروع تعامل مع وحدة مكافحة العنف ووحدة رعاية الطفولة وكذلك التعاون مع المؤسسات التي تدير النشاط الرياضي حيث أن مدير البحر الاحمر عبر مشروع الحماية يرعى مناشط رياضية لتعزيز التعايش السلم واحترام ثقافة العمل المختلفة وأوضح أن الورشة ستناقش مشاريع الحماية في الفترة السابقة و توقيع مذكرات مع تلك الجهات لللعمل بتكامل مع تلك المجالات لبناء مزيد من الشراكات وتطويرالعمل حتى يتم تقديم انشطة ذات اثروفي ذات السياق كشفت المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني بالولاية الشمالية عائشة عبد الله قيقرعن استفادة العائدين من منطقة المثلث والذين قارب عددهم 13 ألف نازح ، مبينة إن هذا المشروع يقدم الخدمات للمجموعات المستهدفة في المعابر حلفا اشكيت ارقين ودنقلا ونوهت الي أن المشروع يعتبر امتدادا للمشروع السابق الذي كان مدته أربعة أعوام حيث يقدم خدمات صحية وتكايا ودعم نفسي وهومشروع متكامل لخدمة المهاجرين والعائدين من مصر والدول الحدودية واضافت قيقر أن هذا المشروع يخدم الشرائح الضعيفة ولذلك وجد القبول من المجتمع والجهات ذات الصلة ونحن نحتاج اليه واثنت على دعم المانحين للمشروع.