رينيرن نيوز وكالات
اكدت منظمة الامم المتحدة عن
تقارير مقلقة بحسب قناة الشرق للاخبارعن حشد قوات الدعم السريع لشن هجوم على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان
وفي الاثناء شن سلاح الجو التابع للجيش السوداني أمس غارات جوية هي الأعنف منذ أشهر على مواقع قوات الدعم السريع في محيط مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في تصعيد عسكري جديد يُنذر بتفاقم الوضع الإنساني في الإقليم. وبحسب مصادر عسكرية، استهدفت الضربات الجوية تمركزات الدعم السريع في مناطق متعددة، أبرزها الخوي، المجلد، جبرة الشيخ، أم قرفة، بارا، والنهود، ما أسفر عن خسائر في الأرواح والعتاد داخل صفوف القوات المستهدفة.
وأكدت المصادرحسب موقع السودان نيوز أن هذه الضربات جاءت عقب رصد تحركات ميدانية لقوات الدعم السريع في محور غرب بارا، وسط معلومات استخباراتية تشير إلى استعدادها لشن هجوم واسع على مدينة الأبيض. وتُعد هذه الغارات جزءًا من حملة جوية أوسع شملت مناطق في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، بما في ذلك الفولة والدبيبات، التي تُعد نقاط تجمع رئيسية لقوات الدعم السريع.
ويشهد إقليم كردفان منذ أسابيع تصاعدًا في وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى موجات نزوح جماعي للسكان، وتدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، وسط نقص في الغذاء والدواء وانهيار الخدمات الأساسية. وتشير تقارير أممية إلى أن آلاف المدنيين فرّوا من مناطق القتال باتجاه ولايات أكثر استقرارًا، فيما لا تزال عمليات الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب انعدام الأمن.