تقرير سعاد الخضر
تمر الذكرى ٢٥ على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، المتخذ بالإجماع في 31 تشرين الأول 2000، حول المرأة والسلام والأمن.
تمر هذه الذكرى والمرأة في السودان تعاني من ويلات الحرب التي استمرت لاكثر من عامين
مما عمق من التحديات التي تواجه النساء في السودان ولكن صمود المرأة في السودان أكد انها جديرة بأن تتولى مناصب قيادية
وقد حث هذا القرار كلا من مجلس الأمن والأمين العام والدول الأعضاء وجميع الأطراف الأخرى لأخذ التدابير اللازمة في المسائل المتعلقة بمشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والعمليات السلمية، والأخذ بدمج النوع الاجتماعي في التدريب وحفظ السلم، وحماية المرأة إضافة إلى إدماج النوع الاجتماعي في جميع أنظمة تقارير الأمم المتحدة وآليات تنفيذ البرامج
ترسيخ الاستقرار
وأوضحت مدير الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية
ملاك دفع الله السيد عبدالقادر، ، في الاحتفال الذي نظمته الخميس الماضي وزارة التنمية البشرية والرعاية الاجتماعية بفندق مارينا ببورتسودان بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن رقم (1325) بشأن المرأة والأمن والسلام اوضحت أن الاحتفال يأتي تأكيدًا لالتزام السودان بدعم مشاركة المرأة في تحقيق الأمن والسلام، وترسيخ قيم العدالة والاستقرار في المجتمع.
وقالت ملاك عبدالقادر في كلمتها خلال الاحتفال ظلت تبذل جهودًا متعاظمة تستند إلى الإرث الإنساني للشعب السوداني في دعم المرأة وحفظ حقوقها، مشيرة إلى أن المرأة السودانية كانت وما زالت شريكًا أصيلًا في مسيرة الوطن، وشاركت بفاعلية في مواجهة كل المؤامرات التي استهدفت مقدرات الشعب ووحدته الوطنية.
ودعت مدير الإدارة العامة للمرأة والأسرة منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدور أكبر في وقف الانتهاكات والجرائم التي تمارسها مليشيات الدعم السريع في السودان، خصوصًا في إقليم دارفور، ضد النساء والأطفال وكبار السن، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا لكل القوانين
واكدت أن الوزارة ماضية في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها في جميع المجالات، ودعم مبادرات السلام والتنمية المستدامة، تحقيقًا لتطلعات الشعب السوداني نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار.
إدانة حكومة ابوظبي
تصنيف الدعم جماعة ارهابية
من جهته طالب الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة بالسودان د عبد القادر ابو الامين
المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بضرورة توصيف قوات الدعـ..ـم السـ..ـريع كمنظمة إرهابية بسبب ما ترتكبه من جرائم مروعة بحق المدنيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي إزاء تلك الممارسات يشجع على الإفلات من العقاب.
وشدد على المجتمع الدولي والشركاء الدوليين لإدانة حكومة أبوظبي ووقف دعمها العسكري واللوجستي للمليشيا، مبينًا أن السودان دولة ذات إسهامات إقليمية ودولية مستمرة في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
وقال ابو في كلمته خلال الاحتفال
إن المرأة السودانية ما زالت تعاني من ويلات الحرب وآثارها البشعة، لكنها رغم ذلك ظلت تحقق السلم والأمان وتدفع بمسيرة الاستقرار في البلاد.
ووجّه الأمين العام التحية للمرأة السودانية التي نالت منها يد مليشيات الدعـ..ـم السـ..ـريع الإرهابية الأذى الجسيم، مشيرًا إلى أن الجرحى والمرضى في المستشفيات، وبخاصة في مدينة الفاشر والمستشفى السعودي ، لم يسلموا من الانتهاكات الوحشية وبندقية نظام أبو ظبي
وأثنى على المنظمات الدولية والأممية التي ما زالت تقدم الدعم والمساندة للمتضررين من الحرب، مشيدًا بدورها الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون
دعم أجندة النساء
وفي السياق كشف المنسق المقيم للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالإنابة لوكا ريندا
عن نزوح ٢٥ الف خارج الفاشرواعرب عن قلقه ازاء، الانتهاكات التي تحدث في الفاشر وأكد ان الامم المتحدة مسؤولة عن تقديم المزيد لإيقاف هذه الحرب والانتهاكات
وقال لوكا( نحتفل بمرور ٢٥ عام على قرار الأمم المتحدة الخاص،بتمكين المرأة في السلام ومواقع اتخاذ القرار،)وأشار إلى أن نساء السودان واصلن في تنفيذ،هذا القرار،رغم الظروف الصعبة وأكد على دورهن في الربط بين المجتمعات وتقديم وتأسيس الدعم لبناء السلام في ظل مواجهة الازمة الانسانية ومعاناة النساء اللائي تحملن الجزء الأكبر من تداعيات الحرر ومن التمييز والعنف كنازحات ولاجئات وأكد حق النساء في الحماية بصورة جوهرية واساسي ووصف صوت النساء في لجان المفاوضات والعمل الانساني في مناطق اتخاذ القرار بالضعيف جدا
ورهن تحقيق السلام بمشاركة كبيرة من النساء وراى أن ذلك يتطلب برنامج عملي يتم من خلاله دعم الاجندة والعمل وسط المجتمعات في المدن وتعزيز الحلول المحلية وسد الثغرات ووضع السياسات التي تساهم في حماية حقوق النساء حتى يستطعن المشاركة في بناء السلام المستدام
