في سابقة جديدة من الوقاحة السياسية، يخرج علينا سفيرة دويلة الخمارات بهولندا ملوحًا بتهديدات فارغة، متوهمًا أن السودان سيرضخ لإملاءات صادرة عن كيان اعتاد أن يحرق الأرض ثم يتقمص دور “وسيط السلام”.
نقول لسعادة السفيرة ومن أوفده:
السودان ليس مزرعة ترتعون فيها متى شئتم. ومن يطبع مع الاحتلال، ويمول المرتزقة، ويتاجر بدماء الشعوب، آخر من يحق له الحديث عن “وقف الحرب” أو “حلول دبلوماسية”.
خيار السودان واضح: الكرامة أو الشهادة.
لا ننتظر من دويلة مأزومة أن تملي علينا مصيرنا، ولا من سفرائها أن يوزعوا التعليمات وكأنهم آلهة على الأرض.
عودوا إلى حجمكم الطبيعي: حفنة رمل وسط صحراء، تعيش على حافة الخوف والارتزاق.
بن زايد مجرم حرب / اليمن السودان