بورتسودان :عثمان الطاهر
دفعت كيانات سياسية ممثلة في التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية والحراك الوطنى وتنسيقية العودة لمنصة التاسيس
إلى جانب تحالف سودان العدالة (تسع) و المؤتمر الشعبى، بالإضافة إلى الوطنى الاتحادى وتحالف الخط الوطنى و
الاتحادى الديمقراطى -الهيئة القيادية العليا، دفعت بمذكرة إلى رئيس الوزراء كامل إدريس من أجل التشاور حول الراهن السياسي، وقالت ان هذه القوى السياسية هي التي ظلت وما تزال تقدم الدعم والاسناد السياسي للدولة وللقوات المسلحة في خوضها لمعركة الكرامة وتكافح وتنافح عنها في المحافل الاقليمية والدولية وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية.
وأبدت أملها في بيان اطلع عليه (ريتيرن نيوز) ان تلتقي رئيس الوزراء في القريب العاجل بغرض التشاور و استعراض التصورات و المقترحات العملية و التنسيق في سبيل بناء دولة القانون والمؤسسات، التي يتطلع إليها الشعب، وأعلنت عن رغبتها في تقديم كل ما تملك من خبرات وطنية ، في سبيل دعم المهام الوطنية لتحقيق اهداف الحكومة المدنية للفترة الانتقالية بالاضافة، والمساندة في مواجهة التحديات التي وصفتها بالجسيمة التي تحيط بالبلاد كمساهمة وطنية دون محاصصات.
وشددت على ضرورة أن فتح قنوات التشاور مع هذه القوى الوطنية سيُشكل قيمة مضافة حقيقية، ورافعة عملية لبرنامج الحكومة، ويدعم الاستقرار والتنفيذ الفعّال للمهام الوطنية الموكلة للحكومة الانتقالية، وامنت على ضرورة التأمين على ما ورد في خطاب رئيس الوزراء حول ملامح تشكيل الحكومة من ضرورة مراعاة معايير واضحة في تشكيل الحكومة واختيار من يتولى المسؤولية العامة، وعلى رأسها: النزاهة، والاستقامة، والكفاءة، بما يعزز الثقة في الأداء ويضمن المهنية في إدارة مؤسسات الدولة.
ونبهت إلى أن الاهداف الرئيسية للحكومة القادمة ومهامها العاجلة ينبغي أن تتركز على استعادة الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن وتحسين معاش الناس ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، فضلاً عن توفير الخدمات الأساسية بفعالية وعدالة
و إطلاق حوار (سوداني – سوداني) شامل لا يُقصي أحدًا، مع إعلان العزم الجاد على تنفيذ مخرجاته بإرادة سياسية واضحة
، بجانب الوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والاجتماعية، لضمان وحدة الصف الوطني واستقلال القرار التنفيذي عن الاستقطاب الحزبي أو الجهوي أو الاثني.