بورتسودان :عثمان الطاهر
شكك سفير السودان الاسبق بالبحرين العميد الركن (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار في صحة اصابة وزير الصحة
المعز عمر بخيت
الذي تم تعينه في تشكيلة حكومة رئيس الوزراء كامل إدريس على خلفية أعلانه عن اصابته بكسر في ساقه ممادفعه الى السفر الى لندن من اجل القيام ببعض الفحوصات الطبية، ولم يستبعد كرار في الوقت ذاته ان تكون قد مورست على المعز ضغوط مثلما ماحدث لرئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك أبان عهد حكومة الانقاذ. خاصة علاقة البحرين. المتميزة مع الامارات وتأثير زملاء المعز عليه
ودلل كرار على صحة شكوكه التي أوردها في مقال له بعدد من الوقائع منها إجرائه اتصال هاتفي بالجاليه السودانية بالبحرين والذين أكدوا له انهم تم اخطارهم قبل قيام الاحتفال ان المعز مريض ولن يستطيع حضور الحفل، واعتبر ان هذا يناقض قوله انه حدث له الحادث عندما أوقف سيارته وهم بدخول النادي السوداني لحضور الحفل
وتساءل قائلاً :كيف لمن كسرت ساقه و كاحله ان يكون قد سافر إلى لندن لتلقي العلاج وفي البحرين مستشفيين عسكري ومدني فيهما أكبر الأخصائيين ونوه الى أن الرحلة من البحرين الي لندن لا تقل عن سبعه ساعات .
وأوضح انه لم يصدر عن الجالية ان احدا اسعفه او ساعده للوصول الى المستشفي خاصة ان الحادث كان امام دار الجالية ومفترض ان يكون الاحتفال قد اكتمل والكل في انتظار المحتفي به، وتعهد بالكشف عن اسباب اخرى غير التي ذكرها المعز سيفصح عنها في حينها.
ودعا السفير السابق بالبحرين دكتور المعز وزير الصحة ان يُعلن هل ما زال موافقاً علي قبول المنصب أو أن العلاج سيطول ويعتذر عن قبوله ولكل حادث حديث.