بورتسودان سعاد الخضر
راهن رئيس الغرفة القومية للمصدرين وجدي ميرغني على الاستثمار الزراعي لسهولته وقلة تكلفته فضلا عن أن التغيرات المناخية التي يتمتع بها السودان توفر ميزة تنوع المحاصيل وارجع انخفاض المساحات المزروعة بالبلاد خلال العاميين الماضيين
إلى ظروف الحرب
واقترح تنفيذ خطة خمسية لزيادة الإنتاج من خلال زيادة عائدات الفدان إلى 250 دولار بنهاية الخطة و تحويل 25-30% من الإنتاج إلى التصنيع ، ليرتفع حجم الصادرات إلى 16مليار دولار .
وطالب ميرغني بانشاء صندوق للتنمية القومية لتحريك الاقتصاد وفك الجمود الحالي وذلك بطرح شهادات ادخار اقلها 5 أعوام لفئات كبيرة ،وتمويل عمليات استخراج الذهب وتحويل شركات ومؤسسات الدولة إلى شركات مساهمة عامة،وطرح سندات خزانة في الأسواق الداخلية والخارجية وإعادة طرح وتطوير المشاريع الزراعية والإنتاجية بعد تجهيزها وطرحها للاستثمار.
ونوه إلى ان ضعف القطاع المطري بسبب ضعف التمويل وعدم استخدام التقانات
وارجع عدم زراعة كل مساحات المشاريع بسبب عدم توفر التمويل
وانتقد ثبات متوسط عائدات الصادرات السودانية لسنوات عديدة في (2 ) مليار دولار
مما يعني أن السودان لازال يعاني من عدم تغيير هيكلي في الانتاج الزراعي
واوضح أن فرصة السودان كبيرة في الاستثمار الزراعي إذ تحده ستة دول تعاني من نقص الغذاء كالسوق المصري والاثيوبي
والسعودي
