بورتسودان سعاد الخضر أعلن وزير الصحة الاتحادية دهيثم حسن محمود عن اكتمال الترتيباتلإدخال تطعيم الأطفال ضد الكبد الوبائي في بداية العام القادم وتوقع في الوقت ذاته استئناف خدمات زراعة الكبد والكلى في السودانوكشف عن تسبب الوباء في وفاة ثمانية أمهات بولاية الجزيرة وفقا لتقرير صدر مؤخرا مما يتطلب تدخلات عاجلة للتوعية خاصة الامهات ونوه إلى ان عمليات زراعة الكبد التي أجريت قبل الحرب بلغت ١٢ عملية بينما بلغت عمليات زراعة الكلى ٣٨٠ كلى في العام ٢٠٢٢م وأكد أن الترتيبات قطعت شوطا كبيرا لاعادة توطين زراعة الكبد لارتفاع تكلفتها بالخارج بدعم من دولتي الهند وإيران فيما يتعلق بتدريب الكوادر الطبية ونوه.الى سعيهم لتحديث قانون زراعة الأعضاء كالكبد والقلبوأوضح وزير الصحة في فعاليات تدشين الحملة التوعوية لأمراض الكبد في السودان الذي نظمته اليوم بقاعة الربوة الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد الخيرية اوضح أن الوزارة سعت الى ادخال تطعيمات الأطفال ضد الكبد الوبائي رغم أن تكلفة الجرعة الواحدة بلغت ٥٠ دولار ولدينا محاولات لخفضها بنسبة عشرة بالمائة ونجحنا بعد محاولات ثلاثة سنوات تمت الموافقة على ادخال تطعيم الأطفال ضد وباء الكبد الفيروسي ولفت إلى أن من بين الأمراض المرتبطة بالكبد وتتسبب في الوفيات وتنتشر قي ولايتي النيل الأبيض والجزيرة مما دفع الحكومة إلى تبني برنامج منذ العام ٢٠١٦م عبر المركز القومي للجهاز العصبي للتدخل لتقليل الوفيات الناتجة جراء الإصابة بوباء الكبد من خلال التوعية والعلاج عبر التطعيم وتوفير الاجهزة اللازمة لعلاج حالات النزيف المعوي وانشاء ١١ مركز قبل الحرب ولفت إلى تشغيل سبعة مراكز في مدني كسلا وبورتسودان وكشف عن ظهور حالات اصابة كبيرة في تقرير حيث تجاوزت الالف حالة واستدرك قائلا لو لم يحدث تدخل مباشر سيؤدي إلى الوفاة ونوه إلى مساعي أخرى لإنشاء مركز لعلاج حالات النزيف المعوي في امدرمان وعطبرة بالإضافة إلى استعادة المركز في نيالا والفاشر بعد استردادها وأرجع انتشار الوباء في ولايتي الجزيرة والبحر الاحمر والشمالية في المناطق الزراعية بسبب المياه الملوثة التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالبلهارسيا التي ترتبط بالكبد الوبائي وكشف عن تزايد حالات الإصابة في آخر مسح تم لطلاب الخلاوى قبل الحرب في شرق دارفور.واعتبر رئيس الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد دكتور محمد الشريف أن تزايد معدلات الإصابة بوباء الكبد الوبائي مهدد حقيقي للامن القومي ليس من الجانب الصحي فقط بل من الجانب الاقتصادي والاجتماعي لارتفاع تكاليف العلاج بالخارج ولفت إلى أن الجمعية تسعى إلى تعزيز الوقاية من الوباء وتحسين السلوك الصحي وكشف أن إجمالي معادلات الإصابة في السودان تتراوح مابين 50-70 الف مريض بالبلادمن جهته شدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير على ضرورة التدخل المبكر للعلاج من خلال نشر الوعي وتوفير أجهزة متطورة للكشف ومتابعة التقارير ومواكبة الأطباء للتطورات العلمية بصورة يومية خاصة فيما يتعلق بشركات الأدوية العاملة ونوه إلى ان الفعالية تساهم في رفع الوعي في السودان واعتبر أن أمراض الكبد تمثل تحديات كبيرة للدولة مما يتطلب تكثيف رفع الوعي وارجع تزايد هجرة الأطباء للخارج بسبب شح الامكاانيات وأكد عقار أن المسؤولية مشتركة بين كل أجهزة الدولة حتى تتكامل الأدوار بين المؤسسات الصحية والمؤسسات الأخرى واثنى على جهود الجمعية
أهم ألأخبار
