بورتسودان :عثمان الطاهر
شدد مدير مركز دراسات العلوم السياسية الدولية (معالم) الرشيد محمد ابراهيم على ضرورة توظيف الدبلوماسية الشعبية نحو إدارة التفاعل تجاه ماحدث بالفاشر وأن يتم توظيف كل أرث البلاد لخدمة قضية الوطن باعتبار أن التعامل مع الفرص والتحديات هو ماسيحدث الفرق.
وأكد إبراهيم خلال ندوة دور الدبلوماسية الشعبية في إسناد معركة الكرامة التي نظمها مجلس الصداقة الشعبية بالتعاون مع مركز دراسات العلاقات السياسية الدولية في إسناد معركة الكرامة اليوم بدار الشرطة ببورتسودان أكد ان واحدة من التحديات لدينا في حرب الكرامة ان ان البلاد تقاتل في دولة ليس لها أرث وتاريخ حضاري، وذكر أن أدوار معركة الكرامة مابعد الحرب تتمثل في ترميم النفوس أولاً قبل البنية التحتية، داعياً من يديرون الدبلوماسية الشعبية ان تكون محوراً رئيسياً لهم.
وأوضح أن هناك تحديات لما بعد الحرب تتمثل في خطاب الكراهية والتصدي له فضلاً عن الوجود الاجنبي، لافتاً إلى أن الدبلوماسية الشعبية تنشط عندما تتعرض الدولة لصراع بقاء، ووصف دور الدبلوماسية الشعبية مثل اللاعب الذي يحدث الفرق، مشيراً إلى أنها بما تمتلكه من وسائل وآليات ستحدث الفرق وأن من أهدافها ضبط بوصلة العلاقات الخارجية، وذكر أن من التحديات التي تواجه الدبلوماسية الشعبية هي ثورة المعلومات باعتبارها مخيفة للعدو.
فيما اوصت الندوة بأهمية نشر الوعي الدبلوماسية الشعبية وقضايا البلاد لخدمة معركة الكرامة، والتواصل مع الجاليات بالخارج وفتح قنوات التواصل مع الشخصيات المؤثرة بالخارج والتواصل مع الجاليات والروابط بالخارج، فضلاً عن تفعيل دور المنظمات والهيئات لإسناد القوات المسلحة وتنظيم معارض للتشكيلين من أجل فضح جرائم ماوصفها بالمليشيا، والعمل على إيلاء الاهتمام بدور المرأة، والاهتمام بتنوير دول الجوار باثار الحرب، وشددت على ضرورة الاهتمام بالدبوماسية الشعبية،والاهتمام بالعناصر الديني لإبراز رسالة السودان.
