بورتسودان نجلاء فضل الله
كشف د بابكر حمدين وزير الصحة في حكومة اقليم دارفور عن تفاصيل احتلال مليشيا الدعم السريع لمعسكر زمزم بعد نزوح اكثر من ٤٥٠ الف مواطن تلاحقهم المليشيا وتعرضوا الى مجزرة كبيرة وتم قتل ٥٠٠ شاب وارتفع عدد المفقودين والوفيات من كبار السن والاطفال ،ووصف الوضع الانساني في دارفور بالكارثي واشار الى ان المالحه الان محاصرة من الناحية الشمالية كما تم نهب وتخريب خطوط المياه واعلن عن تدفق السلاح من دولة تشاد والامارات واستخدام مطار نيالا الى المليشيا ووصفه بالتصعيد وقال حمدين خلال المؤتمر صحفي الذي نظمته اليوم ببرج الضمان وزارة الرعاية الإجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور حول الوضع الإنساني في شمال دارفور قال (المناطق التي تم حرقها في شمال كتم اهلها يعانون الان،واستهجن وقف المنظمات لنشاطها في كل هذه المناطق المحاصرة وطالب مجلس الأمن بإلزام المليشيا بفك الحصار،وزاد حمدين ان النازحين وصلوا الفاشر في رحلة شاقة تحفها المخاطر ولم يجدوا مأوى او غذاء بل لحقتهم المليشيا وقصفتهم بالدانات مستهدفة مراكز الإيواء ، ورحب بتوجيه إجتماع مجلس الامن الاخير إدانة لمليشيا الدعم السريع إلا أنه شدد على انها غير كافية باعتبار انها لا تحمي المدنيين ولفت الى القصف أدى الى تهجير قسري متعمد وذكر قبل يومين تم قصف الوحدة الاداريه بمحليه أم كدادة وحرق السوق وقتل الاطفال والنساء، واضاف أن مجلس الامن وجه الادانه للمليشيا ولكنها لاتسجيب لأنها تستخدم سلاح التجويع واشار إلي أن هناك نقص حاد في الدواء والغذاء والكساءوالماء لان المليشيا قطعت الخط الناقل للمياه ومنعتهم منها واف هناك قتل متعمد للاطفال وكبار السن بسبب النقص الذي افتعلته المليشيا الدول الداعمه و الرعايه للمليشيا أيضا لم تلتزم بالقرارات التي صدرت، وطالب مجلس الامن أن يتعامل تعامل حاسم مع كل من يدعم المليشياو يحميها
