كسلا سعاد الخضر
اعلن وزير التربية والتوجيه عمر عثمان اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاقة العام الدراسي غدا الاحد في كل المراحل الدراسية وقطع بأن 90 بالمائة من المدارس بيئتها مهيأة لاستقبال الطلاب وفي الأثناء تعهد وزير المالية والقوى العاملة موسى أوشيك بسداد متاخرات مرتبات تسعة أشهر للمعلمين لم يتم صرفها منذ اندلاع الحرب
واكد وزير التربية أن المعلمين الذين سيتغيبون عن العمل سيتم التعامل معهم وفق لوائح الخدمة المدنية .
وشدد الوزير في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بمقر فضائية كسلا شدد
على ضرورة مراعاة الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد وفي رده على سؤال حول حقوق المعلمين إشترط للايفاء بالحقوق ٱداء الواجب وعاد ليقر بأن ذلك يتطلب ضمان الحقوق واعتبر انهما كفتي ميزان
ورأى وزير التربية أن هناك اسئلة تطرح في وضع مثالي وآخر ى تطرح في وضع استثنائي وأشار الى ان الدين فصل في ذلك من خلال مطالبته باعطاء الاجير حقه .واردف نحن حاليا في ظروف حرب ويجب أن نقدم الواجب على الحق حسب الظرف ودلل على ذلك بأن العام الماضي الذي بدا متأخرا وأكملت المقررات فيه وتم عقد أربعة امتحانات رغم عدم الايفاء بحقوق المعلم كاملة مما يعني أنه تم تقدبم الواجب على الحق
وجدد التزامهم بتطببق لوائح الخدمة المدنية في
مواجهة المعلمين الذين سيتغيبون غدا
وتابع (لايعني ذلك اننا نحمل
سيفا نقطع عنق من لايحضر من المعلمين أو اننا نغيب أعيننا ومن لايأتي سنتركه على كيفه)
وأكد أن الوعي يرتكز على المسؤولية والعدالة
وباهى بالجنود البواسل الذين يزودون بأرواحهم عن الوطن ولم يسألوا عن حقوقهم وأكد أن
المعلم لايقل وطنية عن ذلك الجندي الذي بحارب المليشيا وزاد المعلم جندي وهو بحارب الجهل
واشتكت معلمة من ضعف راتبها الذي لايتجاوز ال70 الف جنيه وأكدت انها وعدد من زميلاتها اللائي يدرسن بالمدارس الريفية تتفاقم معاناتهت بسبب ضعف المرتبات وارتفاع تكلفة المواصلات
وفي رده على المعلمة اكد التزامهم بترحيل المعلمين للمدارس الريفية واوضح ان المدرسة التي تعمل بها كانت هناك اسرة تتكفل بها وأعاب على المعلمة عدم مطالبتهم الوزارة بتوفير الترحيل وانتقد مطالب تأجيل العام الدراسي حتى نهاية الخريف وقطع بأن التعليم لايتأجل وأشار الى ان طلاب غزة يدرسون في جدار