بورتسودان رييتيرن نيوز
تعزم شركة الخطوط البحرية السودانية تنظيم ورشة، بعنوان تطوير الخطوط البحرية السودانية (الناقل الوطني البحري) في الرابع عشر من السهر القادم رعاية وزير البنى التحتية والنقل،
وستقام الورشة ببورتسوان بصالة امل من التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا
وتاتي الورشة تحت شعار
“رؤية استراتيجية نحو المستقبل”.
تأتي الورشة في إطار جهود الشركة للتحسين المستمر وتجويد الأداء، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال النقل البحري، حيث تُناقش ثلاث أوراق علمية:
– الورقة الأولى: الأسطول الملاحي العالمي ، يقدمها د. منجد عباس، أستاذ اقتصاديات النقل البحري بجامعة البحر الأحمر.
– الورقة الثانية: الناقل الوطني البحري وأثر غيابه على الواقع الاقتصادي في السودان ، تقدمها د. سجى حسن من الخطوط البحرية السودانية.
– الورقة الثالثة: الخطة المقترحة لامتلاك أسطول وطني بحري ، يقدمها د. إبراهيم أونور، أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة الخرطوم.
وتُعد الخطوط البحرية السودانية من أوائل شركات النقل البحري في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تأسست فكرتها عام 1959، وبدأت نشاطها التجاري عام 1962 كشركة ملاحية بحرية مشتركة بين السودان ويوغوسلافيا.تملك وزارة المالية 99% من أسهم الشركة، بينما يمتلك بنك السودان المركزي 1%، وتخضع لإشراف وزارة النقل.
وتقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات تشمل:
– شراء واستئجار السفن وتشغيلها لنقل البضائع والركاب.
– خدمات الشحن والتفريغ للبضائع العامة والسائبة في جميع الموانئ السودانية.
– التخليص الجمركي والخدمات اللوجستية في المحطات الجمركية، إضافة إلى الترحيل الداخلي والتخزين والنقل البري.
– التوكيلات الملاحية لتمثيل البواخر الأجنبية أمام سلطات الموانئ السودانية.
– خدمات السفر والسياحة بحرًا وجوًا عبر وكالاتها المعتمدة من منظمة IATA.
بذكر ان الشركة تمتلك
بنية تحتية متقدمة تشمل:
مخزون متنوع من الحاويات (20 و40 قدم).
ورش لصيانة الحاويات، وماكينات تعبئة وتفريغ، وآليات مناولة.
مخازن ومستودعات في مواقع استراتيجية، ومبانٍ مؤهلة في الخرطوم وبورتسودان.
وكوادر بشرية مؤهلة ذات خبرة، وأنظمة تشغيل متطورة
وتسعى الشركة في خططها المستقبلية إلى امتلاك باخرة ركاب بسعة 800 راكب، وباخرة حاويات بسعة 700 حاوية، في إطار تعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع نطاق خدماتها.
.