بورتسودان :عثمان الطاهر
نفت هيئة المواني البحرية ماتم تداوله بوسائط التواصل الاجتماعي عن منع وفد لهيئة الموانيء البحرية من دخول العاصمة الروسية موسكو وقطغت بعدم صحة ما اثير بشأن ان الزيارة تمت دون دعوة وان الشركة الداعية رفضت استقباله، ووصفته بالحديث” الكاذب والمهترئ والممجوج” وة
اعتبرت أن الأمر لا يتجاوز حلقات الاستهداف التي تسير جنباً إلى جنب مع الاستهداف الذي يقصد به البلاد
وأكدت هيئة الموانئ البحرية في بيان اطلع عليه (ريتيرن نيوز) أنها تتابع بأسف بالغ ما يُنشر من معلومات مغلوطة واتهامات باطلة تستهدف تشويه صورة المؤسسة وقياداتها، دون سند قانوني أو مهني أو الرجوع للمصادر في الهيئة للاستيثاق من الحقائق، وقطعت أن ما تم تداوله حول زيارة وفد من الموانيء لموسكو لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة مكشوفة من جهات فقدت امتيازاتها وتسعى لتصفية حسابات شخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي دفعتها بأسف أن تحذو حذو الذين يستهدفون البلاد بأكملها وليست هذه هي المرة الأولى ونعلم إنها لن تكون الأخيرة.
ونوهت إلى أن الوفد كان في مهمة رسمية موثقة، وبتكليف من الدولة وتم التنسيق مع الجهات المعنية وفق الإجراءات المتبعة وبروتوكلات التعامل الخارجي واسسه والتنسيق مع الخارجية ومؤسساتها، ونفت حدوث أي احتجاز أو حتى أي تعامل غير لائق كما زُعم، لافتة إلى أن جميع المأموريات والمهام تخضع لضوبط ولوائح وتقارير أداء ومراجعة مالية، ولا تُصرف أي مبالغ دون مستندات رسمية والحديث عن مهمه خارجية أو مأمورية، وذكر ت ان هذا الاسفاف الفاضح يكشف عن الجهل بطبيعة عمل الموانئ باعتبارها مؤسسة دولية ويتطلب عملها مأموريات ومهام خارجية.
وأضافت ان الوفد قد دخل روسيا وتم استقباله بما يليق به وبمهمته والسفير السوداني بروسيا محمد الغزالي سراج زار الوفد بمقر إقامته، وأشاد بجهودهم المهنية وامتدحها فهو على علم مسبق بزيارتهم لموسكو والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين السودان وروسيا في القطاع البحري، كما ان هذا اللقاء الرسمي يؤكد وجود الوفد السوداني داخل روسيا، ويقطع الطريق أمام الشائعات التي تداولتها بعض الصفحات بشأن منع السلطات الروسية الوفد من دخول البلاد، وتابعت:”الهيئة تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يروج لمعلومات كاذبة تضر بسمعتها ومصالح الدولة، ونهيب بالجميع تحري الدقة، وعدم الانجرار وراء حملات التشويه التي تستهدف مؤسسات وطنية تخدم السودان بكل إخلاص وتمثل سند الدولة في ظل الحرب وستظل الموانيء صامدة في ظل الحرب والاستهداف مثلما صمدت في وجه الحصار الاقتصادي عشرين عاما من قبل”.