بورتسودان سعاد الخضر
كشف الاعلامي حسن اسماعيل عن تفاصيل جديدة بشأن لقائه مع القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووصف محاولات قيادات قحت قبل الحرب لدمج قوات الدعم السريع في الجيش في عشرة سنوات بالوساطة المبتذلة وقال اسماعيل في الندوة التي نظمتها صحيقة مصادر أمس بنادي الشرطة
( البرهان ذكر لي ان قيادات قحت كانت تتوسط للابقاء على الدعم وتأتي إليه بالتناوب تارة يأتي رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وبعد خروجه يأتي صلاح مناع ثم وجدي صالح )
وأشار الى ان مقترح الجيش للدمج ثلاثة سنوات الأولى لدمج الصف الاول و
الثانية للكوادر الوسيطة و الثالثة للمعسكرات والمواقع
ونقل عن البرهان أن الجيش لم يكن يستطيع ترك الدعم السريع خارجه اكثر مما حدث لأنه اصبح لديه نزعة سياسية وصفها بالمزعجة
وكشف رئيس مجلس السيادة
عن أن قيادات قحت عندما فشلت دخل المبعوث الأممي بتريس فولكر
وتابع (البرهان ذكر لي
فولكر لم يتبقى له إلا إن يحلف طلاق لتقليص العشرة أعوام الى ستة سنوات وابلغه انه مبعوث اممي يجب إلا يتجاوز المانديت الخاص به)
وفند اسماعيل مبررات تقدم التي تزعم أن تمسكهم بالإبقاء على الدعم السريع
لقطع الطريق أمام عودة الاسلاميين للسلطة وكشف عن أن البرهان ذكر لهم أن بحوزتهم (فلاش) يحتوي 650 قيادي اسلامي في الدعم السريع من عسكري الى قيادي اهلي ومستشاريين .
ونقل عن قائد الجيش تساؤلاته لقيادات قحت (كيف تقطع الطريق أمام الاسلاميين التابعين لأحمد هارون وتريد الابقاء على القاعدين مع حميدتي ابتداء من النائب السابق لرئيس الجمهورية المخلوع عمر البشير في إشارة الى حسبو محمد عبد الرحمن)
ونوه إلى ان الإعلام قبل الحرب كان يصنع الرواية وينقلها الا ان المواطن السوداني لأول مرة أصبح هو صاحب الرواية
ووصف رواية صمود الثانية للحرب بانها حرب جنرالين بالمهزوزة وتساءل اذا إلى أي جنرال يتبع أهالي والنورة والجنينة والهلالية الذي ارتكب الدعم السريع الانتهاكات الجسيمة ضده
وفند مبررات صمود لاجتياح المليشيا لقرية ودالنورة بسبب مزاعهما بوجود مستنفرين فيها وذكر (اذا فرضنا صحة ذلك هل يحق للمليشيا محاصرة القرية بستة كتائب وقتل مايقارب ال١٧٠ شخص بينهم أكثر من عشرين امرأة وطفل )
وتساءل (كيف تقوم بتسميم خمسة ابار بالهلالية لقتل أكثر من ألفين شخص بواقع ٩٥ يوميا؟)
وأعلن عن ابداء قيادات من صمود لم يسمها للبرهان رغبتها في العودة للبلاد ونقل اسماعيل رد الرئيس ( انه لايستطيع ضمان سلامتهم من غضب الشارع السوداني وردة فعله بعد مواقفهم ضد الشعب والجبش).
