العودة نيوز
كشف القيادي السابق بقوى الحرية والتغيير ورئيس حزب البعث السوداني يحي الحسين عن تفاصيل جديدة للقاء قيادات المعارضة
بمدير جهاز المخابرات السابق الفريق صلاح قوش قبل ساعات من سقوط نظام الانقاذ
وقال الحسين في حوار لبرنامج خارج الصندوق الذي اجرته الصحفية سعاد الخضر وتم بثه في قناة مريود برس على اليويتيوب
أن اللقاء تم بطلب من قوش واجري
بمنزل عبد الرحمن المهدي بنمرة 2بالخرطوم بواسطة القيادي بحزب البعث السوداني محمد وداعة
ونوه الى أن مدير المخابرات السابق طلب دعوة أسماء محددة من المعارضة تضم ( رئيس حزب الامة الصادق المهدي ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والقيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف )
وأردف في ذلك
الوقت كانت الشوارع مترسة والانترنت مقطوع واستطعت الوصول للمهدي واتصلنا بالدقير ووعد بالحضور لكنه لم يأتي والقيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف لم نجده.
واشار الى أن قوش طلب أن يتم اللقاء في منزل وداعة إلا أنه عاد ليؤكد أن الامر لايحتمل وتم اللقاء نهار الاربعاء
في العاشر من مارس 2019
ظهرا بدلا من الساعة العاشرة ليلا التي حددتها قيادات المعارضة المشاركة في الاجتماع
واوضح الحسين أن اللقاء تم قبل يوم من سقوط النظام
ولفت الى ان خلاصة اللقاء أن قوش اقترح تشكيل مجلس عسكري وحكومة مدنية من القوى السياسية وفترة انتقالية ثم بعد ذلك يتم تشكيل ٱليات مجلس تشريعي وانتخابات
واردف عندما سالناه عن مصير الرئيس عمر البشير تعهد بان يصبح بدون سلطة وكرمز فقط ونوه الى أن مدير المخابرات السابق تعهد مقابل ذلك بعدم فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للقوات المسلحة وذكر طلب منا أن ننقل ذلك الى القوى السياسية وبعد ذلك حدث ماحدث بعد ساعات من ذلك اللقاء
وعاد الحسين ليستدرك قائلا هم اساسا كانوا جاهزين للتغيير ويريدون ابلاغنا بذلك
وأكد أن الرئيس المخلوع طلب من قوش اصطحاب وزير الدفاع ٱنذاك عوض ابنعوف إلا أنه أبلغه أن لديه تنوير بالقيادة
ثم وجهه باستبداله برئيس المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون
وارجع ذلك لخوف المخلوع من التٱمر ضده
وبرأ رئيس حزب البعث السوداني المعارضة من الاتهامات التي لاحقتها بشأن لقائها بقوش وتابع مدير المخابرات قال للبشير أن المعارضة اتصلت به بينما المبادرة جاءت منه واشار الى أن احمد هارون كان متعصبا جدا وتحدث في اللقاء بصورة عنيفة وكان غاضبا جدا
وهدد بفض الاعتصام وأشار الى ان رئيس حزب الامة الراحل الصادق المهدي أراد أن يصلي بالمعتصمين في القيادة صلاة العيد واعتبر أن ماتم في اللقاء كان مجرد محاولة للقاء بالسياسيين ولم يترتب عليها اي اتفاق حيث حدث ذلك لاحقا بين الحرية والتغيير واللجنة الأمنية
وارجع ابعاد قوش للصراعات التي كانت تدور بين العسكريين والتي دفعت بدورها
وزير الدفاع ابنعوف في اليوم الثاني إلى تقديم استقالته
وزاد من الواضح أن هناك صراعات بين العسكريين ولكننا لم نكن نعلم بها