بورتسودان نجلاء فضل الله
جدد السفير المصري في السودان هاني صلاح موقف بلاده الثابت تجاه السودان والسودانيين
وكشف في الوقت ذاته عن إتجاه لتشكيل فريق عمل مشترك مصري سوداني لإعادة إعمار السودان) ، لتأهيل كبري الحلفايا وشمبات بايدي مصرية على أن يسبقه تأهيل بحري ام درمان والخرطوم و لفت الى رمزية هذه المشروعات فضلا عن بعدها السياسي والامني والثقافي ،والاقتصاد ونوه الى أن ذلك المشروع سيعمل في ولايات السودان ال 18 ،
، وقال السفير المصري في الافطار الذي نظمه مركز عنقرة للخدمات الصحفية بمنزله ( ان ما تقدمه مصر للسودان هو واجب تفرضه العلاقات المتجذرة بين الشعبين والبلدين الشقيقين، واكد انه لا شكر بين الأشقاء ، ولا شكر على واجب
واتهم السفير المصري بالسودان أطراف أخرى لم يسمها بالتورط في حرب السودان بأنها تسعى لتحقيق مصالحها وانها تسببت في معارك تضرر منها السودان ومصر وفيما يتعلق بقضية مياه النيل المتأثرة بدول حوض النيل
نوه إلى أن السودان لديه سدود وشدد على ضرورة المحافظة عليها، من حيث نصيبها من مياه النيل وسلامتها واردف اذا كان مافي مياه يعني سودان مافي يعني مافي مصر ،ولفت إلى أن مصر الدولة الوحيدة من دول حوض النيل التي 86 من أراضيها صحراء وليس لديها مصدر للمياه باستثناء مياه النيل ، ولفت الى انها أكبر دولة في العالم تقوم باعادة تطوير المياه ، اي مياه الصرف الصحي لتسقي بها الأرض بسبب ان مصر ليس لديهم مياه .
وأعرب السفير عن شكره لمبادرة شكراً مصر
وكشف عن تفاصيل اجتماع تم عقده في الخامس والعشرين من فبراير بين وزيري الخارجية السوداني ومجلس الوزراء المصري حيث بحث عن كل الشواغر في السودان، وأعلن عن انعقاد ملتقى الأعمال المصري والسوداني في بورتسودان بمشاركة كبرى الشركات المصرية حيث سيتم فيه الإتفاق على كيفية إعادة الإعمار ،وكشف عن تخصيص قافلة طبية مصرية لمستشفى (عثمان دقنة) تشمل معدات وأجهزة حديثة وأطباء استشاريين.
من جهته رحب رئيس مركز عنقرة للخدمات الصحفية
الأمير جمال عنقرة بالسفير المصري وأثنى على الكلمة القوية التي قدمها مندوب مصر في الأمم المتحدة امس، وقال عنقرة ان الكلمة عبرت عن كل أهل السودان ، وهذا يؤكد ان مصر والسودان شعب واحد في بلدين، كما دعا مركز عنقرة لقيادة مبادرة مع السفير المصري لتسهيل سفر المرضى الي مصر للعلاج لا سيما من القطاع الإعلامي والثقافي والفني.
وفي السياق اعرب الاستاذ زاهر علي يوسف عن شكره للجميع على تلبية دعوة الافطار، وبشر بمبادرات عظيمة يقودها مركز عنقرة للخدمات الصحفية.