رتين نيوز :سعاد الخضر
دعا حاكم اقليم في دارفور مني اركو مناوي
الى تكرار تجربة الحزب الاشتراكي حيث أصبح كل من يقفون ضد الشمولية جزء من الحكومة لجهة أن الظرف تتطلب ذلك لوجود مهددات وقلل في الوقت ذاته
من الانتقادات التي اثيرت بشأن وجوده في العاصمة الاداريةواقترح أن يتم انشاء حزب يسمى حزب الكرامة ينخرط فيه كل من شارك في معركة الكرامة لنصرة الدولة

وقال مناوي لدى مخاطبته الافطار الذي نظمته الحركة امس بمنزله الوضع صعب صحيح المسافة بعيدة بين بورتسودان ودارفور وهناك اسئلة كثير ة يمكن أن تأتي بصورة فيها همز ولمز ووجودي هنا لأن كل اجزائه لنا وطن
واكد مناوي ثقته في تحرير ماتبقى من السودان
وأردف سيأتي يوم يتجول فيه حاكم دارفور
ويعود الوزير الى مكتبه وسيأتي يو وسيأتي يوم الرئيس يعود الى القصريخرج الضابط من خندقه
وطالب القيادة أن تقوم بالترتيب لحزب الكرامة لجميع أطراف معركة الكرامة التي تضم الى جانب القوات المسلحة. والمشتركة والصحفيين والمزارعين والنقابات و أهالي الجزيرة والفاشر ويتم تجميعهم في جسم أو كيان واحدوطالب بالاسراع في ذلك حتى لايضيع الوقت في
الخلافات السياسيةواختيار ورئيس الوزراء وزاد الناس اجتمعوا ولايمكن أنلايخرج من بينهم رئيس للوزراء
وذكر طالما الناس ماسكين لوحة الكرامة يحب أن يحرروا البلد شبر شبر حتي بعد ذلك يتحدثون عن التحول الديمقراطي
وتساءل مناوى كيف نتحدث عن التحول الديمقراطي وكيف يتم تكوين حكومة مبتورة و”تعبانة ليس لديها سلطة خارج صلاحيات الكيانات التي تقود حرب الكرامة وأشار إلى أن ظروف الحرب جعلت من الحكومة الحالية حكومة أمر واقع و الشعب التف حولها لذلك يجب أن تتولى الأمر حتى تتطهر البلاد ثم يتم تسليمها لمن يأتون عبر الانتخابات
وأعلن حاكم دارفور عن رفضهم تقديم اي تنازلات وقطع بأن صراع
الايدلوجيات اوصل البلاد الى الوضع الحالي وشدد على ضرورة تجاوز التصنيفات
وذكر ( يجب الا يكون نهتم اذا كان الشخص شيوعي أو كوز وإنما يجب أن نهتم أنه شخص منتج )وانتقد إستمرار تمسك السودانيين بالايدلجيات التي تعرضت للانقراض وذكر السودان بلد شاذ الشيوعية في بلدها انتهت واشار الى تخلي
امريكا والغرب عن الصراع الايدلوجي الذي حل محله
الصراع الاقتصادي و من ينتج اكثر ومن يوفر الخدمات ومن يغزو الفضاء مما يؤكد أن
روسيا وحلفائها تحولوا الى راسماليين واستنكر علاقة الحزب الشيوعي بالمنظمات العربية وتابع الشيوعين السودانيين اصبحوا جواسيس
والجونا من الغرب كرئيس الوزراء وبتاعين المنظمات
ولفت الى ان دول الشرق تمنع المنظمات والتسول والنوم في الفنادقة وانتقد تجريم قحت لكل الاسلاميين بدلا عن محاكمة المجرمين فقط
وزاد ( مامفروض يدخلو كل الكيزان في جك واحد )
وطالب بعدم محاكمة كل العطاوة واوضح أن الحكومة مسؤولة عن حماية حدود دارفور وسخر مناوي من التساؤلات التي اثيرت بشأن دور حكومته في حماية الحدود وذكر دارفور ليست منعزلة أم انكم لديكم صورة ذهنية غامضة حول دارفور لذلك الحكومة فيها هي نفس حكومة الخرطوم وجدد تمسكهم بمقاومة محاولات فصل دارفور بالقوة ودعا الى تحفيز المقاومة واستدرك قائلا يجب أن يسأل رئيس الأركان عن تأمين الحدود لانها من مهام الجيش وليس هناك قانون يمنع إقالة النائب وهذا ليس الوقت المناسب لاثارة مثل هذه الجلبة وكل شئ ينظر ويفاد وقطع بعدم صحة مااثير بشأن أن حركات جوبا
باعت الهوى للاخرين بسبب حصولها على امتيازات في اتفاقية السلام وذكر هذا غير صحيح لأن الحركات وقعت على اتفاق ولدى الى ايقاف الحرب فضلا عن دورها في الدفاع عن البلاد وتساءل اذا كانت كانت مع الدعم السريع كيف تتوقع أن يكون الوضع وطالب بالنظر الى الجزء المملوء من الكأس وزاد الحركات وقعت على اتفاق سترت البلد وأهلها وقطع بانها إضافة حقيقية للمقاومة