رتين نيوز سعاد الخضر
اعلن نائب رئيس اللجنة العليا لقبيلة التنجر وممثل الإدارات الأهلية لقبيلة التنجر الشرتاى التجانى محمد صالح عن شروعهم في مبادرة لجمع الصف الوطني من خلال توقيعه مع عدد من القبائل حيث بدأت المبادرة بالتوقيع بين قبيلتي الفور والتنجر تحت شعار(قوتنا فى وحدتنا) ونوه إلى سعيهم للاجتماع ببقية الكيانات والقبائل وقال خلال كلمته امس في إلافطار السنوي للجنة العليا لقبيلة التنجر بنادي هيئة الموانئ البحريةإنهم سيعرضون المبادرة على رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال اللقاء المزمع عقده لافتا إلى ان الادرات الأهلية ستلعب دورا محوريا فى هذه المرحلةوشدد الشرتاى على رفض المبادرة اعلان نيروبى مؤكدا وقفتهم خلف القوات المسلحة والقيادة العليا للبلاد مشيرا إلى أن المبادرة تهدف لجمع الصف الوطنى وأبناء دارفور على وجه الخصوصواوضح الدومنقاي سيسي فضل سيسي أن المبادرة تسعى الى جمع صف السودانين وبدأت بلقاءات في نهر النيل و الشمالية لوضع اللبنات للسودان الجديد وقال( أن بناء السودان يعتمد على حصافة الشعب السوداني وابنائه من خلال المحافظة على وحدته حتى لانترك مجال الذين ينتحلون صفة السودنة ليقضوا على وحدتنا)وأكد أن الحرب في نهايتها واستدرك قائلا (يجب الا نترك مجالا لكل دخيل حتى بفرق بيننا بفرية دولة 56 التي اسسها كل السودانيين بمشاركة اهلنا من غرب السودان من دبكة في جنوب درافور وكردفان) وشدد على ضرورة النظر لمايحاك ويدار ضد السودان حيث اثبت ماتقوم به قوات الشعب المسلحة للمجتمع الدولي باسره أن السودان لن يؤتى على الاطلاق بتضحيات ابنائه في الجيش والقوات المشتركة والمستنفرينودلل على ذلك بالمشهد الرائع للشباب الذين يتحركون في مناطق القنص معرضين انفسهم للقناصين حتى يحددوا مواقعهم لتسهيل مهمة الجيش في القضاء عليهم وقطع بان هذه البطولات لن تجدها إلا في السودانمن جهته طالب وزير النقل مهندس ابوبكر ابو القاسم المبادرة بالجلوس مع كل القبائل دون استثناء للوقوف خلف القيادة والقوات المسلحة مما سيؤدي الى ميلاد جسم منسق يتكون من كل القيادات الأهلية فى السودان وتوقع أن يكون له أثر كبير فى القريب العاجل خاصة وأن الحرب في نهايتها وقطع رئيس الادراة الاهلية صديق ودعة بأهمية المبادرة فى الوقت الحالي خاصة وان البلاد تخوض حربا وجودية وحيا القوات المسلحة على الانتصارات الكبيرة وجهودهم المستمرة لتحرير كل شبر من السودان مهنئا الشعب السودانى والقيادة العليا بتحرير القصر الجمهورى رمز السيادة الوطنية مجددا وقوفهم خلف القائد والقوات المسلحة.
