رتين نيوز سعاد الخضر
راهن الامين العام لهيئة شورى الزغاوة محمد ادم التوم على عدم سقوط الفاشر عسكريا وشدد في الوقت ذاته على أنها تعاني من اشكالات لوجستية واشار الى انهم يترقبون تجهيز قوافل غذائية من ولايات نهر النيل والشمالية لتصل مع القوات المقاتلة وأكد حاجة المدينة الى جانب العمل العسكري والاعلامي تحتاج الى الدعم في معسكرات النازحين الذين لم يكتفي الجنجويد بتشريدهم بل هاجمهم في معسكر زمزم الملحق بالفاشر ب 5 كيلو وقال (الفاشر تعيش أزمة كمجتمع مدني غير مسلح يدافع عن نفسه بامكانيات بسيطة )ولفت الى ان عدد سكانها يتراوح مابين 500الف الى 600الف نسمة وحتى الان لم تصلها اي امدادات باستثناء الامداد اللوجستي البسيط الذي كان يأتي من القرى المجاورة وتوقف بسبب الحصار ووصف الوضع في الفاشر بالمعقد وأثنى على مؤسسة النعماني لتسليطها الضوء على التطورات الإنسانية والعسكرية في الفاشر وأكد التزامهم بالحفاظ على وحدة السودان ومواصلة قتال التمرد وأثنى على الجيش وقائده الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وخاصة قائد الفرقة السادسة اللواء محمد احمد خضر وقادة القوات المشتركة فريق جمعة حقار وفريق تيجاني ضهيب والفريق عبود ادم خاطر باعتبار انهم كقيادة لمعركة الفاشر السبب الاساسي في النجاح والحفاظ عليها لمقدرتهم على التخطيط واستخدام الموارد المتاحة.
من جهتها اكدت المراسل الحربي رقيب أول أسيا الخليفة من داخل مقر الفرقة السادسة أكدت إن الفاشر لن تقاتل وحدها وخاطبت قوات الدعم السريع من الفاشر من داخل عربة استولت عليها قوات المقدم احمد بيضة في حي المستقبل و كتب على السيارة ( هل أتاك حديث الجنود) خاطبتهم قائلة (هذه الغربة استلمناها منكم وجريتو جري دنقاس).
وفي السياق دشنت مبادرة مؤسسة النعماني الإعلامية وثيقة أهل الاعلام والتي أعلنت من خلالها توافق عدد من الإعلاميين على العمل لتجسيد الوحدة الوطنية ودعم صمود أهل دارفور بصفة عامة والفاشر كرمز للصمود في معركة الكرامة ، واكدت المبادرة توافق الإعلاميين على إنتاج محتوي وطني هادف
