بورتسودان رتين نيوز
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رفضه للتفاوض مع قوات الدعم السريع وقال لا تفاوض
ولا مساومة مع من إنتهك حرمات الشعب السوداني مؤكدا مضي القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركتها للقضاء على التمرد ودحر مليشيا آل دقلو الإرهابية.
وأكد البرهان كلمته التي وجهها اليوم للشعب السوداني بمناسبة عيدالفطر المبارك
وبثها تلفزيون السودان قال( القوات المسلحة تقف على مسافة واحدو من جميع المواطنين ولا تنحاز لأي جهة على حساب الآخرين.)
واردف( حرب الكرامة ميزت الخبيث من الطيب والوطني من المأجور )
وحيا البرهان الشعب المعلم و المجموعات التي ساندت وقاتلت مع القوات النظامية بمختلف كياناتهم ومناطقهم وخص هنا المقاتلين في شمال دارفور وكردفان على صبرهم وتحملهم الحصار
وراهن على مقدرة الجيش على تحقيق النصر وذكر ( إن طريق النصر واضح المعالم وخيار الشعب لن يوقفه إلا تطهير كامل السودان من مليشيا آل دقلو الإرهابية .)
وناشد كل المواطنين المتواجدين في مناطق سيطرة التمرد لنفض أيديهم عن مساندة مشروع مليشيا آل دقلو الإستعماري وحماية أبنائهم من هذه المليشيا الإرهابية.
وجدد عهد القوات المسلحة مع الشعب أن لا تراجع عن هزيمة وسحق مليشيا آل دقلو الإرهابية ورغم ذلك ظلت أبواب الوطن مفتوحة لكل من يحكم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكناً ومتاحاً
واشار الى ان الحرب التي اشعلتها مليشيا آل دقلو ومعاونيها وداعميها دخلت عامها الثالث وقطع بانها فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما يمكن أن يحدث في الحروب ، وعزا رفضهم للتفاوض بسبب الفظائع التي أرتكبت في حق الشعب والمرارات التي أذاقها لهم هؤلاء المجرمون ورأى أن صورها وأصواتها وجراحها المتجددة تجعل الخيارات صفرية في التعامل مع هؤلاء المجرمين وداعميهم وخاطبهم قائلا أقول لهم بصوت الشعب النازح والمهجر والذي نهبت أمواله والمحاصر والأمهات الثكالى والأطفال الأيتام والشهداء إننا لن نغفر ولن نساوم ولن نفاوض ولن ننكص عن عهدنا مع الشعب
وأكد أن الجيش حقق شعار شعب واحد جيش واحد واستدرك قائلا بل أكثر فهي استحقت ما أسماها به الرعيل الأول فهي من الشعب وإلى الشعب فهو من حملها فوق جراحاته وصبر عليها فوق أحزانه وقدم لها خيرة أبنائه فنهضت وأنتصرت بكم وأنتصرتم بها . وأثنى على شعب وأبناء السودان أين ما كانوا وخاطبهم قائلا أنتم الزاد وأنتم الوقود وأنتم أصحاب النصر وأهل الفضل والشكر من قبل ومن بعد لله رب العاملين و لن تكتمل فرحة النصر إلا بالقضاء على آخر متمرد في آخر بقعة في السودان.
وعاد رئيس مجلس السيادة ليؤكد إن طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعاً لاستمرار معاناة الشعب في مناطق سيطرة المليشيا الإرهابية وحصارهم وتدميرهم وقتلهم خاصة في الفاشر مما يؤكد ضرورة إشاعة السلام والطمأنينة في ربوع الوطن ورهن تحقيق السلام بأن تضع المليشيا المتمردة السلاح و أو على الباغي ستدور الدوائر .
وأثنى على دور اشقاء وأصدقاء السودان من الدول والمنظمات الذين عملوا مع الحكومة والشعب وساندوهم ودعموهم في تثبيت وحدة وأمن وإستقرار الدولة السودانية وأكد أن إعادة إعمار الدولة وبنيتها التحتية يحتاج إلى جهود إضافية .