✍️ لـواء رُكن ( م ) د.يونس محمود محمد
القائمة أدناه هي كشفٌ بأسماء ووظائف قيادات المليشيا الذين لقوا حتفهم على أسوار المدينة الأسطورة الفاشر، كلّهم تعثّر في سوء حظّه، وصفعه الردى، وانتاشه رصاص المرابطين، فخلّص الحياة من شرّه وفساده، كلّهم سقط وسقطت معه رغبة إقتحام المدينة وأماني الإمارات وبقيّة القطيع معها أن يعلنوا الدولة الموازية بمجرد إستلام المدينة، هؤلاء الآن جيفٌ مجهولةُ المدافن غير أنّ اسماءهم وصفاتهم ما بين قائد، وعمدة، ورتبة خلا، يجب أن تبقى هكذا معلّقة في ذمة التاريخ بأنهم عجزوا فرادى ومجتمعين على إقتحام المدينة الحصن ( الحصان ) المصونة العفيفة، برغم قض الحشد وقضيضه، أي جمعه وتفرقه، وما وراء ذلك من سلاح جاءت تحمله الإمارات ( أم جميل حمالة الحطب ) وعلى عاتقها حبلٌ من مسد وهي تنشد في غواية كفرها أنها قلت دين محمد صلى الله عليه وسلم، وإستحدثت دينًا هجينًا أسمته الإبراهيمية في مزاوجة فارقة بين من أسلم وجهه لله وبين المغضوب عليهم ( اليهود ) والضالين ( المسيحيين )
جاءت بالسلاح من أوكرانيا، والصين، وبلغاريا، وصربيا، وإسرائيل، وكل شركات السلاح المتاحة في السوق الأسود.
إستأجرت قطعان من المرتزقة من كولومبيا وصربيا، وكل المتوفّر في الدول الأفريقية من البطالة والقتلة المأجورين، وواعدتهم اللقيا بأرض السودان على أن تكون الفاشر هي مهر رضاها ومفتاح خزائنها، ومكافآت أخرى تترى.
الحيلة إنطلت على كل هؤلاء ( الكشف المرفق ) الذين أعمى الطمع أبصارهم فلم يروا البلايا تحمل المنايا، ولا نواضح الفاشر تحمل الموت الناقع، ولم يروا أن أبطال الفاشر ليس معهم إلا الله ثم مدافعهم، وأنه ما قُتل منهم أحد إلا قتلوا أكثر منه، ومع ذلك يصمهم صوت غناء القيان، وتحريض الحكّامات، وتعريضهن بـ( العُري ) هُن وبعض ( فقرا الضلال ) الذين أصرّوا على حنث الجاهلية في كشف العورات كأنّه ( إستحلاف ) بمعنى أقسمتُ عليك فضلاً عن سراب السُقيا الموعود.
جاء هؤلاء الأشقياء يتبع بعضهم بعضًا، يزحفون كالجراد، ينتشرون كالوباء، يعوون كما تعوي الكلاب البرية، يتلمظون لحم الصيد، وخدور الحرائر، وجيوب المارّة، ومناط العز ومراكز القوة في قيادة الجيش ومقارها، ومرابط الحُكم والإدارة في رئاسة الولاية، ومنافع الناس في الأسواق ليعملوا فيها حق الإستباحة ويوثّقون أفعالهم.
نعم كان هو خط السير المرسوم لهم، والذي تقفُ إرادة أهل الفاشر أجمعين، تقفُ مانعًا متينًا في وجهه، وسدًّا لا سبيل لنقبه أو الظهور أعلاه، فهلكوا دونه جميعًا واحدًا تلو الآخر، لم يتعظ أحدٌ بمصرع أخيه، ولم يعتبر أحد بمآلات سابقيه، تمادوا في الموت الأحمق كما تموت الفراشات في النار، تساقطوا كما يتساقط ورق الأشجار بالريح الشاتية، تفرّقوا كما يتفرّق النمل الطائر ( السمين ) وكلّما فشل هجوم وإنهزم هز ّعبد الرحيم دقلو جراب المال، وكشكش الدراهم فهوت أفئدة ( تجار البشر ) نظّار القبائل والعُمد فتسلّلوا خباء الخيم في الفُرقان ورواكيب القُرى البائسة، وإختطفوا الشباب من أحضان أمهاتهم تحت دعاوى لا يفقهن فيها شيئًا، أوغروا صدورهن على ( الجلّابة ) وضرورة حربهم، وإسترداد ( حَقِنا) منهم، وليس بينهن والجلّابة أهل البحر من ضرار، غير أنهم أخوة دين وشركاء وطن وأهل سوابق مشهودة، ومرؤوات ونُبل، كانوا المدرس، والحكيم، والضابط الإداري، والجيّاشي، والتاجر، والجار، والصاحب بالجنب.
نعم أخذوا العيال، وربطوا عصابة القبيلة في عيونهم حتى لا يروا ضوء الحقيقة، وقروا آذانهم بالصياح البذيء حتى يصرفوهم عن قول الله ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) وهم إذ يُساقون إلى حتوفهم إلى مقصلة الفاشر ينقلب ( تجّار البشر ) النظّار والعُمد يعدّدون ما أعطاهم إيّـاه عبد الرحيم دقلو وأغلبه من المال المزيف الذي تمت طباعته في شرق النيل في أكبر عمليات تزييف العملة في العالم.
مات هؤلاء الأشقياء، ملطّخين بالإثم، مجلّلين بالعار، ملوّثين بالباطل، متخمين بالسُحت والحرام، يجرّون وراءهم سفرًا مليئًا بالقُبح والجرائم، والدماء والدموع، واليُتم والثكل، فهل كل تلك الأوزار من أجل ( حميدتي البعاتي)
الذي إستحال إلى مجرّد وسواس خنّاس يوسوس في صدورهم، ويسوقهم إلى النار رفدًا فبئس الرفد المرفود.
بم يجيب هؤلاء الأشقياء رب العزة عن لِمَ قتلتم عبادي ؟؟ وعذبتموهم ؟؟ وإنتهكتُم حُرماتي ؟؟
أما الفاشر ( شنب الأسد ) كما يحلو وصفها لأهلها فتلك هي منتصبة بشرف في صحراء السودان الشمالية الغربية، متجذّرة في الجغرافيا والتاريخ، وليست طارئة على الحياة والحضارة والثقافة كعربان الشتات الذين ما رأوا في هذه الدنيا الفسيحة والجميلة بشمسها وضحاها، وقمرها ومساءها، وعرش سمائها الموشى بالنجوم، ومر نسيمها المنعش وزهورها البريّة، وصف طيورها، وألوان فراشاتها، وذكريات الحب، وهمس العشّاق، وقصائد الشعر، وأحبار العلماء، وألحان الأغنيات، وعزف الرباب، وأحضان الإخاء، ودمعات الأشواق ، لم ير ( الدعامة ) مع الأسف غير رصاص الغدر مثلما فعلوا في ود النورة، والهلالية، والصالحة، لم يرَ عربان الشتات قُساة القلوب غير نهب الأموال وجلد الضعفاء بالسياط، وتدمير كُل جميل، هدموا حتى ( المساجد )
هذا ما فعله الأشقياء في الكشف المرفق، الذين إنتقمت ( لـنا ) منهم الفاشر، أحصتهم عددًا، وقتلتهم بعون ربها بددًا، وأراحت الدنيا من شرورهم .
أما حمّالة الحطب أم جميل ( الإمارات ) وزوجها ( صهيون ) فقد كتب الله عليهم الخسران، وكُل الحطب ( السلاح ) الآن إما في القوات المسلحة والمشتركة ( غنيمة ) وإما حطامًا ( دخانه يلوي ) ، هكذا أرادها الله حسرة فلله الحمد والمنّة.
فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون .
تتبعكم لعنات أهل السودان في كل آه غلبت، وغصّة مُرّة المذاق، ودمع سائح، وحزن عميق، وبُعاد عقيم، وحسرة وإنكسار، وأسى.
عليكم من الله ما تستحقون يا أراذل الخلق، وشرار الناس.
1/لواء خلا/ على يعقوب
2/لواء خلا/ مهدي بشير
3/لواء خلا/ يتبع للقوات المسلّحة الليبية
4/عقيد خلا/ خالد القوني
5/مقدم خلا/ عادل ود عكر
6/رائد خلا/ على عوض الله
7/مقدم خلا/ عبدالله محمد نور
8/رائد خلا/ محمود برمة عبدالنبي
9/مقدم خلا/ إسحق موسى جادين
10/عقيد خلا/ تاج الدين أب شنب
11/عقيد خلا/ صالح جمعة
12/قائد خلا/ احمد أصيل
13/قائد خلا/ عمدة محلية قارسيلا
14/قائد خلا/ عمدة محلية كاس
15/قائد خلا/ عمدة محلية بليل
16/عقيد خلا/ عبدالرحمن
17/مقدم خلا/ مجاهد ود أم قلبة
18/رائد خلا / محمد مصطفى مهدي الدود
19/ عقيد خلا/ محمد ريفا
20/عقيد خلا/ عيسى فضل مساعد
21/مقدم خلا/ الصادق بليل
22/رائد خلا/ أبو القاسم على موسي
23/رائد خلا/ صديق الهادي تية
24/مقدم خلا/ جمال صديق عبدالرحمن
25/عقيد خلا/ عبدالله عثمان عبداللطيف
26/مقدم خلا/ الأمير عبدالرحمن
27/مقدم خلا/ أحمد محمد جالي
28/مقدم خلا/ العجب موسى
29/مقدم خلا/ منصور آدم ساير
30/رائد خلا/ محمد عبدو رجيلة
31/رائد خلا/ محمدين جمعة حيماد
32/رائد خلا/ موسى جادين محمد
33/عقيد خلا/ إدريس بركاي
34/مقدم خلا/ حسن جنكاب
35/رائد خلا/ عابد مختار إبراهيم
36/عقيد خلا/ محمود برمة عبدالنبي
37/مقدم خلا/ إسحق موسى جادين
38/مقدم خلا/ يوسف ديسونق
39/عقيد خلا/ يونس عبدالله هارون
40/مقدم خلا/ حسين عيسى محمود شطة
41/ مقدم خلا/ عبدالله يعقوب
42/ قائد خلا/ إبراهيم عبيد شاهين
43/قائد خلا/ إدريس حريقة
44/……بشير محمد زين حسب النبي
45/ الرائد الشيخ سعيد حسن ضي النور
46/ عميد عبدالدايم رجب (كورينا)
47/النقيب محمد ميرغني
48/ مقدم آدم الدود يعقوب الشيباني
49/…موسى مزنوق
50/قرن شطة .. البقية تأتي
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.
وعند الله تجتمع الخصوم