بورتسودان : عثمان الطاهر
كشفت مصادر مطلعة ل (ريتيرن نيوز) عن تفاصيل اجتماعات رئيس الوزراء التي يجري من خلالها سلسلة مشاورات مع قوى الكفاح المسلح لحسم خلافاتها حول حصتها في التشكيل ا الوزاري الجديد واستبعدت في الوقت ذاته اندلاع صراع بين الجيش والحركات المسلحة وعزت ذلك لأن الحركات لاتخفي ارائها ويمكن استقطابها عبر المناصب
و اوضحت المصادر أن إجتماعا التأم أمس ضم ١٢ تنظيم من الحركات واعلنت أن الصراع يتمحور حول وزراتي المالية والمعادن.
وقالت المصادر التي فضلت حجب اسمها أن رئيس الوزراء د.كامل إدريس يرغب في تشكيل وزراي أوسع وأشمل يضم كافة أطياف المجتمع وهو ذات الأمر الذي ربما سيتسبب في تاخير إعلان التشكيل الوزاري المرتقب.
وأقرت ذات المصادر للموقع بأن هناك تباينات في الآراء من قبل تنظيمات الحركات المسلحة حول الابقاء على ذات الشخصيات التي تتبوأ مناصب الآن وبالمقابل هناك تيار يرغب بتغيير الشخصيات ونوهت الى أن هذه هي الرؤية التي تتفق مع رؤية رئيس الوزراء.
وتوقعت المصادر ان تمتد المشاورات حتى يحقق رئيس الوزراء أوسع توافق مع كافة المكونات من أجل التوصل لصيغة نهائية مع أطراف السلام يتم بموجبها إعلان الحكومة الجديدة، واعترفت بان هنالك تعقيدات حول المشاورات بسبب تباين الآراء لكنها أكدت في الوقت نفسه انه يمكن التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف لاسيما وأن هناك مرونة من قبل رئيس الوزراء.