بورتسودان :عثمان الطاهر
وصف القيادي بتحالف سودان العدالة بحر ادريس أبو قردة بيان اللجنة الرباعية الاخير بالمستفز وجزم بأنه لايمكن أن يحترم وجدد رفضهم وجود الإمارات في الرباعية وتساءل كيف يمكن قبولها وهي متورطة في دعم المليشيا ؟ ووصف ذلك بغير المقبول وغير المنطقي،
وقطع أبوقردة بأن العالم اقتنع بان السودان لايرغب في وجود الامارات، وانتقد لقاء مبعوث الامم المتحدة رمطان لعمامرة بقيادات تأسيس وصمود في نيروبي وسخر منها قائلاً :” هذه الاعيب الإمارات، والناس عندهم احساس بان الحرب انتهت لكن ذلك غير صحيح، ولا خيار لنا ويجب ان لا نعول على الخارج او غيره والحل في وحدتنا وقناعتنا الداخلية وليس التعويل على الخارج” .
وأوضح لدي مخاطبته الندوة السياسية التي نظمها المجلس لشؤون منطقة ابيي بدار الشرطة مساء أمس ان الحرب الحالية متعددة الأطراف والابعاد لاسيما وأنهم كانوا يرغبون بالسيطرة على البلاد، لافتاً إلى أن تحرير منطقة بارا مثل جبل موية الذي توالت بعده انتصارات الجيش، وأضاف :”ولذلك تم فرض عقوبات على وزير المالية جبريل ابراهيم، والمصباح طلحة ابوزيد قائد كتيبة البراء بن مالك”
واعتبر ابو قردة أن تحدي قضية ابيي ليس بالأمر السهل مما يتطلب عمل كبير من أبناء المنطقة، حيث أنها قضية معقدة وزاد (هي مثل مؤامرات الماضي ولولا الانفصال لما كان هناك مشكلة بابيي، واقر بأن السودانيين لايحسنون حل مشاكلهم ونوه الى أن كثير من الحلول التي وضعت لم تحسم القضية بشكل عام، وحذر من تدخل من وصفهم بالوسطاء لجهة انهم لايحسنون حل مشاكل البلاد بل يعملون على ذرع الغام ربما تنفجر بعد سنوات، وذكر أنه اذا حدث استفتاء سيحدث تصويت للسودان،
ولفت الى أن مستقبل حل مشكلة ابيي ظل معقدا لانه لم يحسم أثناء الانفصال، مشيراً إلى أن هنالك اختلاف بين قيادات دينكا نقوك ولابد ان يحل، باعتبار أن جزء من قياداتهم توجهوا نحو الجنوب لذلك شعروا بالندم، وهم يتحدثون عن حكم ذاتي وعاد ليستدرك قائلا لكن يبقي السؤال لأي
دولة تكون تبعية ابيي
ودعا إلى أهمية ادارة حوار مع تلك القيادات باعتبار أن المؤامرات مستمرة وستستمر ليس في قضية أبيي بل في كل قضايا البلاد،