بورتسودان:عثمان الطاهر
سيرت الآلية الوطنية لفك حصار مدينة الفاشر بالتعاون مع منظمة رابطة الشعوب أمس وقفةاحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بمدينة بورتسودان للتنديد بـ”الصمت الأممي” إزاء ما يتعرض له المدنيون في الفاشر على يد المليشيا المتمردة. و طالبت اللجنة الامم المتحدة بالتحرك الفوري لفك الحصار عن المدينة وإنقاذ حياة المدنيين.
وسلم مسؤول الإدارة القانونية عبدالنبي يضيفة المذكرةالاحتجاجية
لمساعدة الامين العام الامم المتحدة
وطالبوا في المذكرة بفك حصار الفاشر وكادقلي واعتبر ضيقة أت مايحدث في الفاشر وكادقلي انتهاك للقانون الدولي
وطالب الأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل و فك حصار المواطنين، ومعاقبة المليشيا المتمردة للانتهاكات التي حدثت للشعب السوداني .
من جهتها قالت ممثلة المرأة د. رشيدة أحمد ” جئنا إلى مقر الأمم المتحدة اليوم بمدينة بورتسودان لنسمع صوت العدالة الذي طال صمته، ونوهت الى حجم المعاناة التي تعرضت لها المرأه بالسودان من فظائيع وانتهكات المليشيا المتمردة في الحرب الحالية وأضافت أن رسالتنا للعالم حول الانتهكات وماتعرضت له نسائنا في الفاشر ودارفور وكردفان من العنف الجسدي والنفسي التهجير القصري والفقدان المستمر لسبل العيش الكريم، واعتبرت أن ماتتعرض له المرأة في الفاشر من انتهكات صارخة سيظل جرح غائر في وجدان الانسانية ولايمكن لاي قوة بالعالم أن تبرر هذا الصمت أمام معاناة النساء والأطفال، وذكرت هذا الوقع المؤلم ليس مجرد ارقام بل قصص حقيقية وثقتها المليشيا المتمردة بنفسها وأضافت:( بين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مايكفي من الحقائق الموثقة لكل الانتهكات الجسيمة للمليشيا) .
ودعت رشيدة الأمم المتحدة لادانة هذه الانتهاكات وأيضا إدانة الأطراف الخارجية الداعمة لها ومنعها من تزويد المليشيا بالمال والسلاح. وشددت على ضرورة اعلان المليشيا المتمردة منظمة ارهابية ومحاسبتها على الافعال التي تنافي الاخلاق الانسانية.
و طالب سلطان دارفور صلاح الدين الفضل الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين في الفاشر وفضح انتهاكات المليشيا”،وقال إن تسليم المذكزة الاحتجاجية للأمم المتحدة هي تعبير عن صمت الامم المتحدة والمنظمات الدولية للانتهاكات البشعة وفظائع انتهكت بحق المواطنين المحاصرين بالفاشر وكادوقلي ، وتسأل لماذا هذا الصمت المريب ؟ ، وأضاف نطالب بالعدالة الدولية من الانتهاكات المتكررة من المليشيا المتمردة في حق إنسان الفاشر.
فيما شدد الملك يعقوب آدم على أن المليشيا ارتكبت “انتهاكات خطيرة ضد المدنيين شملت الحصار والتجويع”، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
بينما أكد رئيس المجلس الاعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي في السودان شوال موين بول أن المذكرة الاحتجاجية التي سلمت لمسؤولة الأمم المتحدة تعكس لقادة العالم مدى تماسك الشعب السوداني القوي ورفضه تماطل العالم في قضيته مع قوات الدعم السريع المتمردة والدول التي تعاونت مع المليشيا ، وقال (الشعب السوداني لديه كرامة ويجب ان تحترم انسانيته ومن حقنا أن نعيش بسلام وكرامة ونكون موجودين في خارطة العالم، لأن دولتنا السودان عضو في الأمم المتحدة.)
من جهتها اوضحت مساعد الامين العام للامم المتحدة بالسودان دانيس بروان عقب تسلمها المذكرة، انها وصلت السودان منذ أيام بعد ترشيحها لتكون ممثلة للأمين العام انطونيو غوتريش ، واكدت أن السودان شريك أصيل في الامم المتحدة ، وأوضحت بأن الأمين العام يضع قضية السودان ضمن أولويات برامج الأمم المتحدة ، واكدت انهم يتابعون باهتمام ما يحدث في الفاشر . وكشفت عن حركات من الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى الفاشر و الدلنج ،وأردفت (نحن نشعربمعاناة المواطنين هناك .)
