بورتسودان :عثمان الطاهر
تبرأ الداعية والمفكر دكتور عصام أحمد البشير من اارسالة التي نسبت إليه وتم تداولها الوسائطُ الاجتماعيةُ تدعو لايقاف الحرب ووصفها بالكاذبةً م لجهة ان ملفقوها حاولوا تمريرَ أجندتِهم الخاصة، وأكد أنها حملت خطابَ رسائلَ اتِّهامٍ تُشَقُّ الصفَّ وتُجَرِّمُ الأبرياء، وتُصْدِرُ أحكامًا يبرأ بنفسه منها.
وقال في بيان اطلع عليه (ريتيرن نيوز) أن موقفه في دعمِ أهلِ السودان وجيشِه وشبابِه الباذلين أنفسَهم من أجلِ رَدِّ الفئةِ الباغيةِ، في واجبِ حمايةِ الأرضِ والعِرْضِ، لا تُخْطِئُه العينُ، ولا أبتغي به غيرَ وجهِ الله؛ نُصرةً للحق وردا للعدوان في زمنٍ تتكالبُ فيه الأممُ على السودان وشعبه”.
وتابع:” أؤكد أن موقفي الذي يمليه عليَّ ضميري وواجبي يدعو إلى جمع الصف وتغليب الحكمة وإقامة العدلِ ورَدِّ الحقوقِ ورَدِّ العدوانِ ومدافعة الفئة الباغية حتى تفيءَ إلى أمر الله. فإن فاءت، فأمر الإصلاح بالعدل والقسط هو الأوجب”.