دنقلا :عثمان الطاهر
كشف مدير الإدارة العامة للموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية ياسر محمد بأن بعض المزارعين يتخوفون من حدوث مشاكل في الطاقة الكهربائية بسبب استمرار استهدافها المتكرر من قبل مليشيا الدعم السريع
وقال في مؤتمر صحفي عقد بمحلية دنقلا(( اليوم بدنقلا( هنالك الكثير من المزارعين ظلوا مترددين في الزراعة هذا الموسم على الرغم من انها تلعب دوراً كبيراً في الغذاء،ولكن طمأناهم حتر،
يدخلوا الموسم الزراعي فوراً.
وأكد انهم شجعوا المزارعين على استخدام الطاقة الشمسية وأن البنك الزراعي ساهم بشكل كبير في ذلك الأمر، ونبه إلى أنهم قد واجهوا بعض الاشكالات في توفير المدخلات فضلا عن أن السماد المقدم من المنظمات يظل غير كافي، مشيراً إلى أن الكثير من المزارعين لم يستطيعوا ان يسددوا ديونهم بسبب التأثر من الموسم السابق.
وأعلن عن إستهدافهم هذا الموسم ١٠٠ الف فدان بمحصول الفول المصري لانه سلة غذائية محلية بجانب زيادة المساحات المزروعة عبر استهداف ٣٠٠ الف فدان لمحصول القمح، ونبه إلى أن الوزارة طافت بكل المشاريع وعملت على توفير الآليات. لتطويرها، وأن هنالك ٤ منظمات دخلت مجال التنسيق الزراعي.
ومن جهته قطع المدير التنفيذي لمحلية دنقلا ان الأمن يشكل لديهم اولوية قصوي لجهة انهم استطاعوا ازالة الكثير من الظواهر السالبة وكشف عن استبعاد أكثر من ٢٥٠ الف إثيوبي كانوا يعملون بالمحلية، وأشار إلى أن هنالك ضغط في المجال الصحي لكنهم استطاع تركيب جهاز القلب وجهاز الرنين المغناطيسي وهو الأحدث، فضلاً عن توفير محطة للاوكسجين.
وأكد أن استهداف المليشيا محطات المياه قد اثر بشكل كبير على الإنتاج لكنهم استطاعوا تشغيل أكثر من ٨٠ محطة بالطاقة الشمسية بدلا عن الطاقة الكهربائية، ونوه إلى أنها أحدى التحديات التي ظهرت خلال الحرب وذكر (ازالنا عدد كبير منها ويجري العمل لازالتها بشكل كام).
