رييتيرن نيوز : سعاد الخضر
اشتكى آلاف العاملين بولاية الخرطوم من استمرار تأخير صرف مرتباتهم منذ اندلاع الحرب و التي وصلت الى
١٤ شهر تضمنت مرتب شهرين في العام ٢٠٢٣م بجانب مرتبات عام ٢٠٢٤م وناشدوا رئيس مجلس السيادة وقائد حرب الكرامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهات بالتدخل لانصاف للعاملين بالولاية
ورفضوا في الوقت ذاته تهديدات الامين العام لحكومة الولاية بتطبيق قانون الخدمة العامة لمن لم يباشر العمل بعد انتهاء الإجازة القصوى ولم يأخذ اجازة لمده عام بدون راتب ، يشار الى ان تطبيق قانون الخدمة فى هذه الحالة يعنى الفصل من العمل .
وحمل العاملين الحكومة مسؤولية عدم تمكنهم من مزاولة اعمالهم بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة والايجار بعد الحرب بجانب ان غالبية العاملين تعرضوا الى سرقة اثاثات منازلهم في ظل عدم زيادة المرتبات
وتساءل موظف فضل حجب أسمه في تصريحات ل( رييتيرن نيوز) هل الوالى وجد عمل للذين حضروا وقاموا بتعبئة استمارة مباشرة العمل ، حتى يطالب بحضور بقية العاملين؟ وشكك في ان الوالي يريد أن يقلص الصرف على المرتباتب بنسبة ٨٠% وهى نسبة العاملين الذين لم يحضروا الى مؤسساتهم . ولفت الى ان مرتبات الولاية تكفلت بها وزارة المالية الاتحادية
،واردف ( بذلك يكون هناك ضرر وقع على العاملين يتمثل فى إجبارهم على أخذ إجازات بدون مرتب لمدة عام أو عامين )
وانتقد مايتعرض له موظفي الخرطوم مقارنة بالعاملين بالوزارت و المسؤسسات الاتحادية الذين تم منحهم إجازة مفتوحة حتى تاريخ هذه اللحظة رغم انهم ويصرفون مرتباتهم وبكامل المخصصات الشهرية المصاحبة للمرتب
وذكر( ومن إجحاف والى الخرطوم على العاملين لم يلتزم يتعديل المرتبات حسب التعديلات الاخيرة فى بدل السكن وبدل الوجبة بموجب المنشور الذى صدر مؤخرا)
وتساءل للمرة الثانية هل المالية الاتحادية تقوم بسداد المرتبات بالزيادة أم من غير الزيادة التى تطبقتها الاتحادية نفسها؟)
.
وشكك أن الوالى يريد معالجة مشكلة قلة الموارد المالية لديه بمرتبات العاملين المغلوبين على أمرهم رغم انهم شُردوا من منازلهم وسرقت أموالهم ونزحوا فى ظروف صعبة . بالتالي هم اكثر حوجة إلى الدعم المالى للعيش كبقية العاملين بالدولة .
ورأى الموظف ان ذلك جريمة مكتملة اعدها والى الخرطوم وأركان حربه أمين عام الحكومة ومدير عام المالية إجاه العاملين واعتبر انها لاتقل عن جرائم مليشا الدعم السريع